للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٢٧ - (خ) عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: «أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك وهو في قُبَّةِ أدَم، فقال: اعدُدْ ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتحُ بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم، كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يُعطَى الرجل مائة دينار فيظلُّ ساخطاً، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دَخَلَتْه، ثم هُدنَةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفر، ⦗٤١٢⦘ فيغدِرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً» . أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُوتان) الموتان بضم الميم: موت يقع في الماشية فيهلكها.

(القُعاصُ) : داء يأخذ الغنم، لا يُلبثها أن تموت.

(غاية) الغايةُ: بالغين المعجمة: الراية، ومنه غاية الخَمَّار، وهي خرقة يرفعها على بابه، ومن رواه بالباء، فإنه أراد الأجمة، شبه كثرة رماح العسكر بها.


(١) ٦ / ١٩٨ و ١٩٩ في الجهاد، باب ما يحذر من الغدر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٣١٧٦) حدثنا الحميدي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، قال: سمعت عوف بن مالك، قال، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>