للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٣٧ - (خ د) أبو مالك - أو أبو عامر الأشعريان - رضي الله عنهما ⦗٤١٧⦘ قال عبد الرحمن بن غنم الأشعري: حدَّثني أبو عامر - أو أبو مالك الأشعري - والله ما كذَبني، سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوام يستَحِلُّونَ الخزَّ (١) والحرير والخمر والمعازف، ولَينزِلنَّ أقوام إلى جنب علَم تروح عليهم سارحةٌ لهم، فيأتيهم رجل لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيُبَيِّتُهم الله، ويضَع العَلَمَ، ويمسْخُ آخرينَ (٢) قِرَدة وخنازير إلى يوم القيامة» أخرجه البخاري.

وفي رواية أبي داود: أنه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليكونَنَّ من أُمَّتي أقوام يستحلون الخزَّ والحرير ... وذكر كلاماً، قال: يمسخُ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العَلَم) : الجبل وما يُهتدى به في البرِّيَّة، من بناء أو جدار أو غير ذلك.


(١) كذا في الأصل: الخز، بالمعجمتين، وفي أكثر نسخ البخاري: الحر، بكسر الحاء المهملة وفتح الراء، يعني الفرج، وهو الصواب.
(٢) وفي بعض النسخ: ويمسخ منهم آخرون.
(٣) رواه البخاري تعليقاً ١٠ / ٤٥ - ٤٩ في الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، وقد وصله أبو داود دون قوله " والمعازف " رقم (٤٠٣٩) في اللباس، باب ما جاء في الخز، ووصله أيضاً الطبراني والبيهقي ١٠ / ٢٢١ مثل رواية البخاري، وغيرهم، وهو حديث صحيح، ومن ضعفه كابن حزم في " المحلى " وغيره فما أصاب، وانظر " الفتح " ١٠ / ٤٥ - ٤٩ و " تهذيب السنن " ٥ / ٢٧١.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٤٠٣٩) قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة قال: حدثنا بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس، قال: سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري، فذكره. والبخاري تعليقا في الأشربة - باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه. انظر الفتح (١٠/٤٥، ٤٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>