للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٤١ - (خ م ط د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوماً؟ قال أبو هريرة: أبَيْتُ، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ، ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينْبتُ البَقْلُ، وليس من الإنسان شيء إلا بَليَ، إلا عظم واحد، وهو عجبُ الذَّنَب، منه يرَكَّبُ الخلْق يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم طرف في ذكر عجبِ الذَّنب، قال: «إنَّ في الإنسان عظماً لا تأكلُه الأرض أبداً، فيه يركَّب يوم القيامة، قالوا: أيُّ عظم هو يا رسولَ الله؟ قال: عجبُ الذَّنَب» .

وفي رواية له وللموطأ وأبي داود والنسائي قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ ابنِ آدمَ تأكله الأرضُ، إلا عجبَ الذَّنب، منه خُلقَ، وفيه يُرَكَّبُ» (١) .

⦗٤٢٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عَجْب الذَّنَب) : هو عظم الصُّلب المستدير الذي يكون في أصل العَجُز، وأصلِ الذَّنَب.


(١) رواه البخاري ٨ / ٤٢٤ في تفسير سورة الزمر، باب قوله: {ونفخ في الصور فصعق من في ⦗٤٢٢⦘ السماوات والأرض إلا من شاء الله} ، وفي تفسير سورة {عم يتساءلون} ، ومسلم رقم (٢٩٥٥) في الفتن، باب ما بين النفختين، والموطأ ١ / ٢٣٩ في الجنائز، باب جامع الجنائز، وأبو داود رقم (٤٧٤٣) في السنة، باب في ذكر البعث والصور، والنسائي ٤ / ١١١ في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٦/١٥٨) قال: حدثنا عمر بن حفص. قال: حدثنا أبي. وفي (٦/٢٠٥) قال: حدثني محمد. قال: أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (٨/٢١٠) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (٤٢٦٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثننا أبو معاوية. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩/١٢٥٠٨) عن أحمد بن حرب، عن أبي معاوية.
كلاهما - حفص بن غياث، وأبو معاوية محمد بن خازم - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
ومالك (الموطأ) (٥٦٨) عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره..

<<  <  ج: ص:  >  >>