وفي المتن من الفوائد: الحمل على العموم، حتى يرد دليل الخصوص، وأن النكرة في سياق النفي تعم، وأن الخاص يقضي على العام، والمبين عن المجمل، وأن اللفظ يحمل على خلاف ظاهره لمصلحة دفع التعارض، وأن درجات الظلم تتفاوت، وأن المعاصي لا تسمى شركاً، وأن من لم يشرك بالله شيئاً فله الأمن وهو مهتد. فإن قيل: فالعاصي قد يعذب، فما هو الأمن والاهتداء الذي حصل له؟ فالجواب: أنه آمن من التخليد في النار، مهتد إلى طريق الجنة. (٢) البخاري ١ / ٨١ و ٨٢ في الإيمان، باب ظلم دون ظلم، وفي الأنبياء، باب قوله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وباب قوله تعالى {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله} ، وفي تفسير سورة الأنعام، باب {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} ، وفي تفسير سورة لقمان، وفي استتابة المعاندين والمرتدين في فاتحته، وباب ما جاء في المتأولين، ومسلم رقم (١٢٤) في الإيمان، باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده، والترمذي رقم (٣٠٦٩) في التفسير، باب ومن سورة الأنعام، وأخرجه أحمد في " المسند " رقم (٣٥٨٩) و (٤٠٣١) و (٤٢٤٠) ، والطبري رقم (١٣٤٧٦) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (١/٣٧٨) (٣٥٨٩) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (١/٤٢٤) (٤٠٣١) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (١/٤٤٤) (٤٢٤٠) قال: حدثنا وكيع. «والبخاري» (١/١٥) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثني بشر بن خالد أبو محمد العسكري، قال حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. وفي (٤/١٧١) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي. وفي (٤/١٩٨) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (٤/١٩٨) قال: حدثني إسحاق، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وفي (٦/٧١) قال: حدثني محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. وفي (٦/١٤٣) و (٩/١٧) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير. وفي (٩/٢٣) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وكيع (ح) وحدثنا يحيى، قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» (١/٨٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأبو معاوية، ووكيع (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا عيسى، وهو ابن يونس (ح) وحدثنا مِنجاب بن الحارث التميمي، قال: أخبرنا ابن مُسْهِر (ح) وحدثنا أبو كُريب، قال: أخبرنا ابن إدريس. و «الترمذي» (٣٠٦٧) قال: حدثنا علي بن خَشْرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٩٤٢٠) عن علي بن خَشْرم، عن عيسى بن يونس. (ح) وعن بشر بن خالد، عن محمد بن جعفر، عن شعبة. تسعتهم -أبو معاوية، وعبد الله بن تميز، ووكيع، وشعبة، وحفص بن غياث، وعيسى بن يونس، وجرير، وعبد الله بن إدريس، وعلي بن مسهر- عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره. * قال أبو كريب: قال ابن إدريس: حدثنيه أولا أبي، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، ثم سمعته منه. (صحيح مسلم) . * صرح الأعمش بالتحديث في رواية حفص بن غياث عند البخاري.