قال الحافظ: وقوله: إلا ثلاثة ، سمي منهم في رواية أبي بشر عن مجاهد أبو سفيان بن حرب، وفي رواية معمر عن قتادة: أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وأبو سفيان، وسهيل بن عمرو، وتعقب بأن أبا جهل وعتبة قتلا ببدر، وإنما ينطبق التفسير على من نزلت الآية المذكورة وهو حي، فيصح في أبي سفيان وسهيل بن عمرو، وقد أسلما جميعاً. (٢) قال الحافظ: أي: لذهاب شهوته، وفساد معدته، فلا يفرق بين الألوان والطعوم. (٣) ٨ / ٢٤٣ في تفسير سورة براءة، باب {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (٩: ٥: ١) عن محمد بن المثنى عن يحيى القطان، والنسائي فيه (التفسير، وفي الكبرى) عن إسحاق بن إبراهيم عن المعتمر بن سليمان كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عنه به، والمعنى متقارب، الأشراف (٣/٣٣) .