للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧١ - (خ م ت) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الله لَيُمْلي لِلظَّالمِ، حتَّى إذا أَخذه لم يُفْلِتْهُ (١) » ، ثم قرأَ {وكَذلِكَ أَخْذُ ربِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَليمٌ شَديدٌ} [هود: ١٠٢] . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي (٢) .

وقال الترمذي: وربما قال: «لَيُمْهِلُ» . ⦗١٩٦⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليملي) الإملاء: الإطالة والإمهال.


(١) أي: يمهله، قال تعالى: {وأملي لهم إن كيدي متين} [الأعراف: ١٨٣] أي: أطيل لهم المدة، وقوله: " لم يفلته " هو من أفلت، الرباعي: أي: لم يخلصه: أي: إذا أهلكه لم يرفع عنه الهلاك، وهذا على تفسير الظلم بالشرك على إطلاقه، وإن فسر بما هو أعم، فيحمل على كل بما يليق به.
(٢) البخاري ٨ / ٢٦٧ في التفسير، باب قوله: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} ، ومسلم رقم (٢٥٨٣) في البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، والترمذي رقم (٣١٠٩) في التفسير، باب ومن سورة هود، وأخرجه ابن ماجة رقم (٤٠١٨) في الفتن، باب العقوبات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١-أخرجه البخاري (٦/٩٣) قال: حدثنا صدقة بن الفضل و «مسلم» (٨/١٩) قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير. و «ابن ماجة» (٤٠١٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد. و «الترمذي» (٣١١٠) قال: حدثنا أبو كريب. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩٠٣٧) عن أبي بكر بن علي عن يحيى بن معين.
خمستهم -صدقة، وابن نمير، وعلي بن محمد، وأبو كريب، ويحيى- عن أبي معاوية. ٢ وأخرجه الترمذي (٣١١٠) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة.
كلاهما -أبو معاوية، وأبو أسامة- عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>