للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٦٧ - (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «قَنَتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- شهراً حين قُتِلَ القُرَّاءِ، فما رأيتُ رسولُ الله ⦗٩٦⦘ صلى الله عليه وسلم- حَزِنَ حُزْناً قط أشدَّ منه» أخرجه البخاري ومسلم (١) .


(١) رواه البخاري ٣ / ١٣٥ في الجنائز، باب من جلس عند المصيبة يعرف منه الحزن، وفي الوتر، باب القنوت قبل الركوع وبعده، وفي الجهاد، باب دعاء الإمام على من نكث عهداً، وفي المغازي، غزوة الرجيع، ورعل وذكوان وبئر معونة، وفي الدعوات، باب الدعاء على المشركين، ومسلم رقم (٦٧٧) في المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (١٢٠٧) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٣/١١١) قال: قرأت علي سفيان. وفي (٣/١١١) أيضا قال: حدثنا سفيان. وفي (٣/١٦٢و١٩٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (٣/٢١٨) قال: حدثنا عمر بن سعد، عن سفيان. والبخاري (٢/١٠٤) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، وفي (٨/١٠٤) قال: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا أبو الأحوص. ومسلم (٢/١٣٦) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا حفص، وابن فضيل. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا مروان.
سبعتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، وسفيان الثوري، وابن فضيل، وأبي الأحوص، وحفص، ومروان بن معاوية - عن عاصم الأحول، فذكره.
وفي رواية مسلم (٢/١٣٦) ابن أبي عمر عن سفيان، والبخاري (٢/١٠٤) عمرو بن علي: «ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجد على سرية ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>