للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٨٠ - (خ م د س) أم عطية - رضي الله عنها- قالت: «أخَذَ علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- مع البيعة- أن لا نَنُوحَ، قالت: فما وَفَتْ منا امرأة إلا خمس: أُمُّ سُلَيم، وأُمُّ العلاءِ، وابنة أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ، وامرأتان. أو ابنة أبي سبرةَ، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى» .

وفي رواية أخرى: «فما وَفَتْ مِنَّا غير خمس، منهن أُمُّ سليم» . ⦗١٠٧⦘

وفي أخرى قالت: لما نزلت هذه الآية {يُبَايِعْنَكَ على أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً} ... {ولا يَعْصِينَكَ في معروف} [الممتحنة: ١٢] قالت: كان منه النياحةُ، قالت: فقلت: يا رسولَ الله، إلا آلَ فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بُدَّ لي من أن أُسْعِدَهم، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إلا آلَ فلان» .

وفي أخرى قالت: «بايعنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقرأ علينا {أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً} ، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة مِنَّا يَدَها، فقالت: فلانة أسْعَدَتْنِي، فأنا أريدُ أن أَجِزيَها، فما قال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- شيئاً، فانطَلَقَتْ، ثم رَجَعَت، فبايعها» .

زاد في رواية: «فما وَفَتْ امرأة إلا أُمُّ سُلَيم، وأُم العلاءِ، وبنت أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ - أو بنت أبي سبرة - وامرأة معاذ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي قالت: «لمَّا أردتُ أن أبايع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قلت: يا رسولَ الله، إن امرأة أسعدتني في الجاهلية، فأذهب فأُسعِدُها ثم أَجيئكَ فأَبايعُكَ؟ قال: «فاذهبي فأسْعِدِيها» ثم بايعيني، قالت: فذهبتُ فساعدتُها، ثم جئتُ فبايعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-» .

وله في أخرى: «أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخذ علينا في البيعة أن لا نَنُوح» . ⦗١٠٨⦘

وفي رواية أبي داود مختصراً: «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن النياحة» . لم يزد على هذا (١) .


(١) رواه البخاري ٣ / ١٤١ في الجنائز، باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر من ذلك، وفي تفسير سورة الممتحنة، وفي الأحكام، باب بيعة النساء، ومسلم رقم (٩٣٦) في الجنائز، باب التشديد في النياحة، والنسائي ٧ / ١٤٨ و ١٤٩ في البيعة، باب بيعة النساء، وأبو داود رقم (٣١٢٧) في الجنائز، باب في النوح، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " ٣ / ١٤١ و ١٤٢.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٥/٨٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: أخبرنا هشام وفي (٥/٨٥و٤٠٧) قال: حدثنا أبومعاوية. قال: حدثنا عاصم بن الأحول. وفي (٥/٨٥) قال: حدثنا غسان بن الربيع. قال: حدثنا أبو زيد ثابت بن يزيد، عن هشام. وفي (٦/٤٠٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا هشام. وفي (٦/٤٠٨) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. قال: حدثنا عاصم الأحول. والبخاري (٦/١٨٧) قال: حدثنا أبو معمر. قال: حدثنا عبد الوراث. قال: حدثنا أيوب وفي (٩/٩٩) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الوراث، عن أيوب. ومسلم (٣/٤٦) قال: حدثنا إسحاق ابن إبراهيم. قال: أخبرنا أسباط. قال: حدثنا هشام. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية. قال: زهير: حدثنا محمد بن خازم. قال: حدثنا عاصم. وأبو داود (٣١٢٧) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الوراث، عن أيوب. والنسائي في الكبري تحفة الأشراف (١٢/١٨١٢٩) عن أحمد بن حرب الطائي، عن أبي معاوية، عن عاصم الأحول.
ثلاثتهم - هشام بن حسان، وعاصم الأحول، وأيوب - عن حفصة بنت سيرين، فذكرته.
أخرجه البخاري (٢/١٠٦) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، مسلم (٣/٤٦) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني. والنسائي (٧/١٤٩) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: حدثنا أبو الربيع.
كلاهما - عبد الله بن عبد الوهاب، وأبو الربيع - عن حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، فذكره.
أخرجه أحمد (٦/٤٠٨) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة. قال: أخبرنا هشام وحبيب. والنسائي (٧/١٤٨) قال: أخبرني محمد بن منصور. قال: حدثنا سفيان، عن أيوب.
ثلاثتهم - هشام بن حسان، وحبيب بن الشهيد، وأيوب - عن محمد بن سيرين، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>