((ورؤياك أحلى في العيون من الغمض)) وهذا التفسير يرد على من خطأه. (٢) قال الحافظ: لم يصرح بالمرئي، وعند سعيد بن منصور من طريق أبي مالك قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس. (٣) قال الحافظ: هذا هو الصحيح، وذكره ابن أبي حاتم عن بضعة عشر نفساً من التابعين. وأما الزقوم: فقد قال أبو حنيفة الدينوري في " كتاب النباتات " الزقوم شجرة غبراء، تنبت في السهل، صغيرة الورق مدورته، لا شوك لها، ذفرة مرة، لها كعابر في سوقها كثيرة ولها وريد ضعيف جداً يجرسه النحل، ونورتها بيضاء، ورأس ورقها قبيح جداً. وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: " قال المشركون: يخبرنا محمد أن في النار شجرة، والنار تأكل الشجر، فكان ذلك فتنة لهم ". وقال السهيلي: الزقوم وزن فعول، من الزقم: وهو اللقم الشديد، وفي لغة تميمية: كل طعام يتقيأ منه، يقال له: زقوم، وقيل: هو كل طعام ثقيل. (٤) البخاري ٧ / ١٧٠، ١٧١ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب المعراج، وفي تفسير سورة بني إسرائيل، باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} ، وفي القدر، باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} ، والترمذي رقم (٣١٣٣) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (١/٢٢١) (١٩١٦) . و «البخاري» (٥/.، ٦٩ ٨/١٥٦) قال حدثنا الحميدي وفي (٦/١٠٧) قال حدثنا علي بن عبد الله. و «الترمذي» (٣١٣٤) قال حدثنا ابن أبي عمر. و «النسائي» في الكبرى. «تحفة الأشراف» (١٦٦٧) عن محمد بن منصور خمستهم - أحمد، والحميدي وعلي بن عبد الله، وابن أبي عمر، ومحمد بن منصور - عن سفيان. ٢- وأخرجه أحمد (١/٣٧٠) (٣٥٠٠) قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق. كلاهما- سفيان، وزكريا - قالا: حدثنا عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة، فذكره.