(٢) مفعول " يدعون " محذوف، تقديره: أولئك الذين يدعونهم آلهة يبتغون إلى ربهم الوسيلة، وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه " تدعون " بالمثناة الفوقية، على أن الخطاب للكفار، وهو واضح، قاله الحافظ. (٣) البخاري ٨ / ٣٠١ في تفسير سورة بني إسرائيل، باب {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} ، وباب قوله: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} ، ومسلم رقم (٣٠٣٠) في التفسير، باب قوله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} ، واللفظ لمسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٦/١٠٧) قال: حدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا بشر بن خالد، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، و «مسلم» (٨/٢٤٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنيه بشر بن خالد، قال: أخبرنا محمد، يعني ابن جعفر، عن شعبة. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩٣٣٧) عن عمرو بن علي، عن يحيى، عن سفيان. (ح) وعن محمد بن العلاء، عن ابن إدريس. (ح) وعن محمد ابن منصور، عن سفيان بن عيينة. أربعتهم - سفيان الثوري، وشعبة، وعبد الله بن إدريس، وسفيان بن عيينة- عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، فذكره.