للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥ - (ط) عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -: كان يقولُ: دُلُوكُ الشَّمْسِ: مَيْلُها. أخرجه الموطأ (١) .


(١) ١ / ١١ في وقوت الصلاة، باب ما جاء في دلوك الشمس إلى غسق الليل، وإسناده صحيح. وهو قول أبي برزة وأبي هريرة والحسن والشعبي وسعيد بن جبير وأبي العالية ومجاهد وعطاء وعبيد بن عمير وقتادة والضحاك ومقاتل، وهو اختيار الأزهري. وروى الحاكم ٢ / ٣٦٣ عن ابن مسعود أنه غروبها، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقد قال بهذا القول النخعي وابن زيد، وعن ابن عباس كالقولين، قال الفراء: ورأيت العرب تذهب في الدلوك إلى غيبوبة الشمس، وهذا اختيار ابن قتيبة، قال: لأن العرب تقول: ذلك النجم: إذا غاب، قال ذو الرمة:
مصابيح ليست باللواتي تقودها ... نجوم ولا بالافلات الدوالك
وتقول في الشمس: دلكت براح، يريدون: غربت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (١/٤٤/١٨) وقال الزرقاني: وكذا روى عن ابن ابن عباس وأبي هريرة وأبي برزة وعن خلق من التابعين ورى ابن أبي حاتم عن علي: دلوكها غروبها ورجح الأول بأن نافعا وإن وقفه فقد رواه سالم نافعا عن أبيه ابن عمر عن النبي، أخرجه ابن مردويه فلا يعدل عنه،وبأنه يدل أيضا قوله صلى الله عليه وسلم «أتاني جبريل لدلوك الشمس حين زالت فصلى بهم الظهر» أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده وابن مردويه في تفسيره والبيهقي في المعرفة من حديث أبي مسعود الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>