للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩ - (خ) آدم بن علي- رحمه الله (١) -: قال: سمعتُ ابن عمر يقول: ⦗٢١٦⦘ إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُون جُثى (٢) ، كلُّ أُمَّة تَتْبَعُ نَبِيّها، يقولون: يا فلانُ اشْفَع، يا فلان اشفع، حتَّى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يومَ يَبْعَثُهُ الله المقام المحمود. أخرجه البخاري.

وأخرجه البخاري أيضاً، عن حمزة، عن أبيه عبد الله بن عُمَرَ مَرْفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جُثى) الجثى: جمع جثوة، وهي الجماعة.


(١) هو آدم بن علي العجلي. ويقال: الشيباني، ويقال: البكري. روى عن ابن عمر، وعنه شعبة والأحوص وأيوب بن جابر وغيرهم. وهو بصري ثقة، وليس له في البخاري إلا هذا الحديث، كما قال الحافظ ابن حجر في " الفتح ".
(٢) بضم الميم وفتح المثلثة، مقصوراً، أي: جماعات، واحدها: جثوة، وكل شيء جمعته من تراب ونحوه فهو جثوة، وأما الجثي في قوله تعالى: {ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً} فهو جمع الجاثي على ركبتيه ... .
(٣) ٨ / ٣٠٢، ٣٠٣ في التفسير، في تفسير سورة بني إسرائيل، باب قوله {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} ، وفي الزكاة، باب من سأل الناس تكثراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٦/١٠٨) قال: حدثني إسماعيل بن أبان: و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٦٦٤٤) عن العباس بن عبد الله بن العباس، عن سعيد بن منصور.
كلاهما - إسماعيل بن أبان، سعيد بن منصور - عن أبي الأحوص، عن آدم ابن علي، فذكره.
سعيد بن منصور رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>