للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨٧٠ - (ت) زر بن حبيش - رحمه الله - قال: قلت لحذيفة: «أَصَلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في بيت المقدس؟ قال: لا، فقلت: بلى، قال: أنت تقول ذلك يا أصلع لي؟ بم تقوله؟ قلتُ: بالقرآن، بيني وبينك القرآن، فقال حذيفة: من احتج بالقرآن [فقد أفلح]- قال سفيان: يقول: قد احتج، وربما قال: قد فَلَج - وأين هو؟ فقرأت {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجدِ الحرام إِلى المسجدِ الأَقْصَى} [الإسراء: ١] قال: أفتراه صلَّى فيه؟ قلت: لا، قال: أَمَا لو صلَّى فيه لَكُتِبَتْ عليكم الصلاة فيه، كما كتبت عليكم الصلاة في المسجد الحرام، ثم قال حذيفة: أُتِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بدابة طويلة الظهر ممدودة - هكذا - خَطْوهُ مَدُّ بَصره، فما زايلا ظَهْرَ البُراق حتى رأيا الجنة والنار، ووعْدَ الآخرة أجمع، ثم رجعا عودَهما على بدئهما، قال: ويتحدثون أنه ربطه لمَ؟ أيَفِر منه؟ إنما سخَّره له عالم الغيب والشهادة» أخرجه الترمذي (١) .

⦗٣١٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فلج) فَلَجَ الرجل على خصمه يفلُج فَلْجاً: إذا غلبه وظفر به.


(١) رقم (٣١٤٦) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (٤٤٨) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسعر. وأحمد (٥/٣٨٧) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا شيبان. وفي (٥/٣٩٠) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا سفيان. وفي (٥/٣٩٢) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - وفي (٥/٣٩٢) أيضا قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٥/٣٩٤) قال: حدثنا (سقط شيخ أحمد) قال: حدثنا حماد بن سلمة. والترمذي (٣١٤٧) قال: حدثنا بن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٣٣٢٤) عن محمد بن بشار، عن يحيى، عن سفيان.
أربعتهم - مسعر، وشيبان، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة - عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، فذكره.
* رواية سفيان مختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>