(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ذكر ابن الأثير رحمه الله هنا (١١ / ٣٢١ - ٣٢٣) : المذاهب المشهورة في الإسلام وعد منها مذهب الإمامية وذكر أيضاً المجددين وذكر منهم على رأس المائة الثالثة أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي من الإمامية. الجواب [عن ذلك] على قسمين: "الأول: في حال ثبوت هذا الأمر عن ابن الأثير كما هو ظاهر في المطبوع الذي اعتمد فيه على عدد من المخطوطات بتحقيق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله، وكذلك في نقل العلماء عنه كصاحب عون المعبود، فيجاب عن ذلك بأن هذه زلة من ابن الأثير رحمه الله وخطأ محض، ولعله عذره في ذلك أنه لم يكن على معرفة تامة بأحوال هؤلاء الرافضة وما عندهم من مخالفات عقدية، وهذا لا يسقط عنه اللوم تماما وإنما يخفف عنه اللوم ويعتذر به لابن الأثير لما علم عنه من خدمة السنة النبوية. الثاني: قد ذكر ابن خلكان في الوفيات أن جماعة ساعدوا ابن الأثير في الاختيار والكتابة أثناء كتابته لتصانيفه، فلعل أحدهم له ميول رافضية قد أدخل مثل هؤلاء الرافضة ضمن المجددين. " [الشيخ عبد الرحمن الفقيه]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أبو داود (٤٢٩١) قال: حدثنا سليمان بن داود المهدي قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سعيد بن بن أبي أيوب، عن شراحيل بن زيد المعافري، عن أبي علقمة، فذكره.