للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١١١ - (د) أسماء بنت يزيد [بن السكن]- رضي الله عنها - قالت: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تقتلوا أولادكم سِرّاً، فإن الغَيل يدرك الفارس، فيُدَعْثِره عن فرسه» أخرجه أبو داود (١) .

⦗٥٢٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فيُدَعْثره) دعثر الحوضَ: إذا هَدَمَهُ، والمراد: النهي عن الغَيْل، وأن من سوءِ أثره في بدن المغيل، وإفساد مزاجه وإرخاء قواه: أن ذلك لا يزال ماثلاً فيه إلى أن يكتمل ويبلغ مبلغ الرجال، فإذا أراد مقاومة قِرْن في الحرب وهَنَ عنه وانكسر، وسبب وهنه وانكساره: الغَيْل.

ومعنى «الإدراك» في قوله: «يدرك الفارس فَيُدَعْثِرُه» معنى التدارك وسمي هذا الفعل بالمرضع قتلاً، لأنه قد يفضي به إلى القتل، لأنه لمّا كان خفياً لا يُدْرَكُ، جعله سِراً، فقال: لا تقتلوا أولادكم سِراً، فإن الغَيل يُدرِكُ الفارس فَيُدَعثِرُه عن فرسه، والغَيْل في الأصل: اللبن، وأغال الرجل ولده: إذا سقاه الغَيل.


(١) رقم (٣٨٨١) في الطب، باب في الغيل، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (٢٠١٢) في النكاح، باب الغيل، وفي سنده المهاجر بن أبي مسلم مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٤٥٣) قال: حدثنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا ابن أبي غنية، عن محمد بن مهاجر. وفي (٦/٤٥٧) قال: حدثنا حماد بن خالد. قال: حدثنا معاوية، يعني ابن صالح. وفي (٦/٤٥٨) قال: حدثنا أبو المغيرة وعلي بن عياش. قالا: حدثنا محمد بن مهاجر. وأبو داود (٣٨٨١) قال: حدثنا.
أخرجه أحمد (٦/٤٥٦) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حفص السراج. قال: سمعت شهرا يقول، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>