للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٣١ - (خ م د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يأتي ابنَ آدم النذرُ بشيء لم أكن قَدَّرته له، ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قُدِّر له، فيستخرَج به من البخيل، فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل» .

وفي رواية: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يأتي ابنَ آدمَ النذرُ بشيء لم يكن قَدَّرته له، ولكن يلقيه النذر وقد قَدَّرتهُ له، يستخرَج به من البخيل» أخرجه البخاري.

وأخرج مسلم: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن النذرَ لا يُقَرِّب من ابنِ آدم شيئاً لم يكن قُدِّرَ له، ولكنَّ النذرَ يوافق القَدَر، فيخرَج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرِجَ» . ⦗٥٤٠⦘

وفي أخرى له «عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن النذر، وقال: إنَّه لا يردُّ من القَدَرِ شيئاً، وإنما يستخرَج به من البخيل» .

وفي أخرى أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تنذِروا، فإن النذرَ لا يغني من القَدر شيئاً، وإنما يستخرَج به من البخيل» .

وأخرج الترمذي والنسائي هذه الرواية الآخرة.

وفي أخرى للنسائي «لا يأتي النذرُ ابنَ آدم بشيء لم أُقَدِّره عليه، ولكنَّه شيء أستخرج به من البخيل» .

وأخرج أبو داود نحو الرواية الأولى، وقال في آخرها «يؤتِي عليه ما لم يكن يؤتي من قبل» (١) .


(١) رواه البخاري ١١ / ٤٣٧ في القدر، باب إلقاء العبد النذر إلى القدر، وفي الأيمان والنذور، باب الوفاء بالنذر، ومسلم رقم (١٦٤٠) في الأيمان والنذور، باب النهي عن النذر وأنه لا يرد شيئاً، وأبو داود رقم (٣٢٨٨) في الأيمان والنذور، باب النهي عن النذر، والترمذي رقم (١٥٣٨) في النذور والأيمان، باب ما جاء في كراهية النذر، والنسائي ٦ / ١٦ في الأيمان والنذور، باب النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخره، وباب النذر يستخرج به من البخيل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (١١١٢) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٢/٢٤٢) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (٨/١٧٦) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وأبو داود (٣٢٨٨) قال: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد: أخبركم ابن وهب. قال: أخبرني مالك. وابن ماجة (٢١٢٣) قال: حدثنا أحمد بن يوسف. قال: حدثنا عبيد الله. عن سفيان الثوري. والنسائي (٧/١٦) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، وشعيب، ومالك، وسفيان الثوري - عن أبي الزناد.
٢- وأخرجه أحمد (٢/٣٧٣) قال: حدثنا سليمان. قال: أنبأنا إسماعيل. ومسلم (٥/٧٧ و ٧٨) قال: حدثنا يحيى بن أيبو وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل، وهو ابن جعفر. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن القارى وعبد العزيز، يعني الدراوردي.
ثلاثتهم - إسماعيل، ويعقوب، وعبد العزيز - عن عمرو بن أبي عمرو.
كلاهما - أبو الزناد، وعمرو - عن الأعرج، فذكره.
* الروايات ألفاظها متقاربة. وأثبتنا رواية البخاري.
وبلفظ: «لا يأت ابن آدم النذر بشيء لم يكن قد قدرته، ولكن يلقيه القدر وقد قدرته له، أستخرج به من البخيل.» .
أخرجه أحمد (٢/٣١٤) قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام. والبخاري (٨/١٥٥) قال: حدثنا بشر بن محمد. قال: أخبرنا عبد الله.
كلاهما - عبد الزاق، وعبد الله بن المبارك - عن معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
وبلفظ: «عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد من القدر، وإنما يستخرج به من البخيل» .
أخرجه أحمد (٢/٢٣٥) قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. وفي (٢/٣٠١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (٢/٤١٢) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. وفي (٢/٤٦٣) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن زهير. ومسلم (٥/٧٧) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. والترمذي (١٥٣٨) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي (٧/١٦) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز.
أربعتهم - شعبة، وعبد الرحمن بن إبراهيم. وزهير، وعبد العزيز - عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>