للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢١٦ - (خ م) عطاء بن أبي رباح - رحمه الله - قال: «زُرْتُ عائشة مع عبيد بن عُمَير الليثيّ - وهي مجاورة بثَبير - فسألتها عن الهجرة؟ فقالت: لا هجرةَ اليوم؛ كان المؤمنون يفِرّ أحدُهم بدِينه إلى الله عز وجل وإلى رسوله مخافةَ أَنْ يُفْتَن عنه، فأما اليوم: فقد أظهر الله الإسلام، فالمؤمن يَعْبُدُ ربَّهُ حيث شاء، ولكن جِهادٌ ونِيَّة» أخرجه البخاري ومسلم (١) .


(١) رواه البخاري ٨ / ٢٠ في المغازي، باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح، وفي الجهاد، باب لا هجرة بعد الفتح، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، ومسلم رقم (١٨٦٤) في الإمارة، باب المتابعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى " لا هجرة بعد الفتح ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٤/٩٢) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. قال: قال عمرو وابن جريج. وفي (٥/٧٢ و ١٩٣) قال: حدثنا إسحاق بن يزيد. قال: حدثنا يحيى بن حمزة. قال: حدثني الأوزاعي.
ثلاثتهم - عمرو بن دينار، وابن جريج، والأوزاعي - عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>