(٢) يجوز في " صفية " الرفع والنصب، وكذا القول في " يا فاطمة بنت محمد ". وقال النووي: والنصب أفصح وأشهر، وأما " بنت وابن " فمنصوب لا غير، وهذا - وإن كان ظاهراً معروفاً - فلا بأس بالتنبيه عليه لمن لا يحفظه، وأفردهم صلى الله عليه وسلم لشدة قرابتهم. (٣) قال النووي: هكذا وقع في بعض الأصول " يا فاطمة " وفي بعضها أو أكثرها: " يا فاطم " بحذف الهاء، على الترخيم، وعلى هذا يجوز: ضم الميم وفتحها كما عرف في نظائره. (٤) قوله: " ببلالها " قال النووي: ضبطناه بفتح الباء الثانية وكسرها، وهما وجهان مشهوران ذكرهما جماعات من العلماء، والبلال: الماء، ومعنى الحديث: سأصلها، شبهت قطيعة الرحم بالحرارة، ووصلها بإطفاء الحرارة ببرودة الماء، ومنه " بلوا أرحامكم " أي: صلوها. (٥) البخاري ٨ / ٣٨٦ في تفسير سورة الشعراء، باب {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، وفي الوصايا، باب هل يدخل النساء والأولاد في الأقارب، وفي الأنبياء، باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية، ومسلم رقم (٢٠٦) في الإيمان، باب قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، والترمذي رقم (٣١٨٤) في التفسير، باب ومن سورة الشعراء، والنسائي ٦ / ٢٤٨ في الوصايا، باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجة الدارمي (٢٧٣٥) قال: حدثنا الحكم بن نافع، عن شعيب. و «البخاري» (٤/٧و٦/١٤٠) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. و «مسلم» (١/١٣٣) قال: حدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. و «النسائي» (٦/٣٤٩) قال: أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وأخبرنا محمد بن خالد. قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه. كلاهما -شعيب، ويونس - عن ابن شهاب الزهري. قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره. - ورواه أيضا موسى بن طلحة عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (٢/، ٣٣٣ ٢/، ٣٦٠ ٢/٥١٩) والبخاري في الأدب المفرد (٤٨) و «مسلم» (١/١٣٣) و «الترمذي» (٣١٨٥) ، و «النسائي» (٦/٢٤٨) . - ورواه أيصا عن أبي هريرة الأعرج، أخرجه أحمد (٢/٣٥٠) وفي (٢/٤٤٨) و «البخاري» (٤/٢٢٤) و «مسلم» (١٣٣١) .