للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٧٧ - (س) قتيلة امرأة من جهينة أن يهودياً أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم ⦗٦٥١⦘ فقال: «إنكم تَندِّدون وتشركون، تقولون: ما شاء الله وشئتَ، وتقولون: والكعبةِ، فأمرهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إذا أرادوا أن يحلِفُوا، أن يقولوا: وربِّ الكعبة، ويقول أحدهم: ما شاء الله ثم شئت» أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ما شاء الله وشئت) إنما فرَّق بين قوله: «ما شاء الله وشئت، وما شاء الله ثم شئت، لأن الواو قد ذهب قوم إلى أنها موضوعة للجمع والمشاركة، لا للترتيب فإذا قال: «ما شاء الله وشئت» كان قد جمع بينه وبين الله عز وجل في المشيئة، ولهذا قال القائل بهذا: إذا قلت: «قام زيد وعمرو» يجوز أن يكون عمرو قد قام قبل زيد، فأما إذا قال: «ما شاء الله ثم شئت» ترتبت مشيئة الله تعالى قبل مشيئته، فلهذا قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: «قولوا: ما شاء ثم شئت» .


(١) ٧ / ٦ في الأيمان والنذور، باب الحلف بالكعبة، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٣٧١) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا المسعودي. والنسائي (٧/٦) وفي عمل اليوم والليلة (٩٨٦) قال: أخبرنا يوسف بن عيسى. قال: حدثنا الفضل بن موسى،. قال: حدثنا مسعر.
كلاهما - المسعودي، ومسعر - عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، فذكره.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٧) قال: أخبرنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن مغيرة، عن معبد بن خالد، عن قتيلة -امرأة من المهاجرات من جهينة. قالت دخلت يهودية على عائشة فقالت: إنكم تشركون. وساق الحديث (ليس فيه عبد الله بن يسار) .

<<  <  ج: ص:  >  >>