للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٨٤ - (د) بريدة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ حَلَف بالأمانة فليس مِنّا» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(من حَلَفَ بالأمانة فليس منَّا) قال الخطابي: يشبه أن تكون الكراهة فيها من أجل أنه أُمِر أن يحلف بالله وصفاته، وليست الأمانة من صفاته، وإنما هي أمر من أوامره، وفرض من فروضه، فنهوا عنه، لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله وصفاته، على أن أبا حنيفة وأصحابه قالوا: إذا قال: وأمانة الله، فهي يمين، وعليه الكفارة، وخالفهم الشافعي في الأمرين.


(١) رقم (٣٢٥٣) في الأيمان، باب في كراهية الحلف بالأمانة، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٥ / ٣٥٢.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٥/٣٥٢) قال:حدثنا وكيع. وأبوداود (٣٢٥٣) قال:حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير.
كلاهما - وكيع، وزهير - قالا:حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائي، عن عبد الله بن بريدة، فذكره.
رواية أبي داود مختصرة على أوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>