(٢) في بعض النسخ: وذلك. (٣) رقم (٣١٩٢) في التفسير، باب ومن سورة الروم، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد. أقول: وعبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق، تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيهاً. قال ابن كثير: وقد روي نحو هذا مرسلاً عن جماعة من التابعين، مثل عكرمة، والشعبي، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والزهري، وغيرهم. أقول: وهو حديث حسن بشواهده. وقد ذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٥ / ١٥١ وزاد نسبته للدارقطني في " الأفراد "، والطبراني، وابن مردويه، وأبي نعيم في " الحلية "، والبيهقي في " شعب الإيمان ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (٣١٩٤) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني ابن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة بن الزبير فذكره.