كتاب جامع الأصول

الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فن - نوع عاشر: متفرق - ج: 11 - ص: 787

٩٤٩١ - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: هل رُئِيَ - أو كلمةً غيرها - فيكم المغَرِّبون؟ قلت: وما المُغَرِّبون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجِنّ» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المغرِّبون) إنما سمي هذا النوع من الناس مغرِّبين لانقطاعهم عن أصولهم وبُعْد أنسابهم، وأصل الغرب: البعد، ومنه قيل: عنقاء مغرب، أي: جائية مِنْ بُعد، فسمي هؤلاء الذين اشترك فيهم الجن مغرِّبين، لما وجد فيهم من شبه الغرباء بمداخلة من ليس من جنسهم، ولا على طباعهم وشكلهم.

---

(١) رقم (٥١٠٧) في الأدب، باب في الصبي يولد فيؤذن في أذنه، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٥١٠٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، حدثنا داود ابن عبد الرحمن العطار، عن ابن جريج، عن أبيه، عن أم حميد، عن عائشة، فذكرته وإسناده ضعيف.