(٢) قال الحافظ: وقد روى أحمد بن منيع في مسنده، والطبري وابن أبي حاتم بإسناد قوي عن ابن عباس عن علي قال: " صعد موسى وهارون الجبل، فمات هارون، فقال بنو إسرائيل لموسى: أنت قتلته، كان ألين لنا منك، وأشد حياء، فآذوه بذلك، فأمر الله الملائكة فحملته، فمروا به على بني إسرائيل، فعلموا بموته "، قال الطبري: يحتمل أن يكون هذا هو المراد بالأذى في قوله: {لا تكونوا كالذين آذوا موسى} ، قال الحافظ: وما في الصحيح أصح من هذا، لكن لا مانع أن يكون للشيء سببان فأكثر، كما تقدم تقريره غير مرة. (٣) البخاري ١ / ٣٣٠ في الغسل، باب من اغتسل عرياناً وحده، وفي الأنبياء، باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام، وفي تفسير سورة الأحزاب، باب قوله {لا تكونوا كالذين آذوا موسى} ، ومسلم رقم (٣٣٩) في الحيض، باب جواز الاغتسال عرياناً في الخلوة، ورقم (٣٣٩) في الفضائل، باب فضائل موسى عليه السلام، والترمذي رقم (٣٢١٩) في التفسير، باب ومن سورة الأحزاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣١٥) . و «البخاري» (٧٨١) قال: ثنا إسحاق بن نصر. و «مسلم» (١/١٨٣) ، (٧/٩٩) قال: ثنا محمد بن رافع. ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وإسحاق، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام، قال: ثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره. والرواية الثانية: أخرجها أحمد (٢/٤٩٢، ٥١٤، ٥٣٥) ، والبخاري (٤/١٩٠) ، (٦/١٥١) «الترمذي» (٣٢٢١) ، والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩/١٢٣٠٢) عن خلاس، عن عمار بن أبي عمار، فذكره.