للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٠ - (د) محمد بن شهاب الزهري -رحمه الله -: في قوله: {فَما أوْجَفْتُمْ علَيْهِ من خَيْلٍ ولا رِكابٍ} [الحشر: ٦] قال: صَالَحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ فَدَك وقُرى - قد سَمَّاها، لا أحفظُها - وهُو محاصِرٌ قَوْماً آخرين، فأرسَلُوا إليه بالصلح قال: {فَما أوْجَفْتُمْ علَيْهِ من خَيْلٍ ولا رِكابٍ} يقول: بغير قتالٍ، قال الزهريُّ: وكانت بنُو النضير للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خالصاً، لم يَفْتَحُوها عَنْوَة، افْتَتحوها عَلى صُلح، فَقسَمَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين، لم يُعْطِ الأَنصارَ منها شيئاً، إلا رجلين كانت بهما حاجة. أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أوجفتم) الإيجاف: سرعة السير. ⦗٣٨٣⦘

(ركاب) الركاب: الإبل، واحدها: راحلة.

(عنوة) فُتحت المدينة عنوة: إذا أُخذت قهراً من غير صلح.


(١) رقم (٢٩٧١) في الخراج، باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال، ورجاله ثقات، لكن لم يذكر الزهري ممن سمعه، فهو منقطع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٢٩٧١) قال حدثنا محمد بن عبيد، قال ثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>