للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٢ - (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «نحن الآخِرون السابقون، وبيْنا أنا نائم، إذ أُوتيتُ خزائنَ الأرض فوُضِعَ في يَدَيَّ سِوَارانِ من ذَهَبٍ، فَكَبُرَا عَلَيَّ، وأهَمَّاني، فأُوحِيَ إلَيَّ: أنِ انْفُخْهُما، فَنَفَخْتُهُما فَطَارَا، فأوَّلْتُهُما: الكَذَّابَيْن اللَّذَيْنِ أنَا بينهما: صَاحبَ صَنْعَاءَ، وصاحبَ اليمامةِ» . هذه رواية البخاري.

ولمسلم مثله، بإسقاط قوله، «نحن الآخِرون السابقون» .

وللترمذي قال: «رأيتُ في المَنَامِ كأنَّ في يَدَيَّ سِوارين، فأوَّلْتُهُما: كَذَّابَين يخرجان من بَعدي، يقال لأحدهما: مُسَيْلِمةُ صاحبُ اليمامة، والْعَنْسِيُّ: صاحب صنعاء (١) » . ⦗٥٣٨⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أن انفخهما) [يقال] : نفحت الشيء: إذا رميته، وهو من نفحت الدابة برجلها: أي رمحت ورفست، وإن كانت بالخاء المعجمة. فيريد: أنه رماهما، وهو قريب من الأول.


(١) البخاري ١٢ / ٣٧١ و ٣٧٢ في التعبير، باب النفخ في المنام، وفي المغازي، باب وفد بني حنيفة، ومسلم رقم (٢٢٧٤) في الرؤيا، باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (٢٢٩٣) في الرؤيا، باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣١٩) ، و «البخاري» (٥/٢١٦) قال: حدثنا إسحاق بن نصر. وفي (٩/٥٣) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. و «مسلم» (٧/٥٨) قال: حدثنا محمد بن رافع.
أربعتهم - أحمد بن حنبل، وإسحاق بن نصر، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق ابن همام. قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>