(٢) قال القاضي عياض: ضبطنا هذا الحرف عن جميع الرواة " والله خير " برفع الهاء من " الله " والراء من " خير " على المبتدأ والخبر و " بعد يوم بدر " بضم دال " بعد " ونصب " يوم " قال: وروي بنصب الدال. قالوا: ومعناه: ما جاءنا الله به بعد بدر الثانية من تثبيت قلوب المؤمنين، لأن الناس جمعوا لهم وخوفوهم، فزادهم ذلك إيماناً {وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} وتفرق العدو عنهم هيبة لهم. قال القاضي: قال أكثر شراح الحديث: معناه: ثواب الله خير. أي: صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا. قال القاضي: والأولى قول من قال: " والله خير " من جملة الرؤيا وكلمة ألقيت إليه وسمعها في الرؤيا عند رؤيا البقر، بدليل تأويله لها بقوله صلى الله عليه وسلم: " وإذا الخير ما جاء الله به " نقله عنه النووي في " شرح مسلم " ⦗٥٣٩⦘ ووقع في رواية ابن إسحاق: وإني رأيت والله خيراً، رأيت بقراً. قال الحافظ: وهي أوضح. (٣) البخاري ١٢ / ٣٦٩ و ٣٧٠ في التعبير، باب إذا رأى بقراً تنحر، وباب إذا هز سيفاً في المنام، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي المغازي، باب فضل من شهد بدراً، وباب من قتل من المسلمين يوم أحد، ومسلم رقم (٢٢٧٢) في الرؤيا، باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم. (٤) هذا التفسير على أن " وهلي " بسكون الهاء، وقد نقل ابن حجر في " الفتح " عن ابن التين أنه رواه " وهلي " بفتح الهاء، ومعناه: الفزع، قال: ولعله وقع في الرواية على مثل ما قالوه في البحر بحر بالتحريك، وكذا النهر والنهر والشعر والشعر، قال الحافظ: وبهذا جزم أهل اللغة: ابن فارس والفارابي والجوهري والقالي وابن القطاع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الدارمي (٢١٦٤) قال: نا عبد الله بن سعيد. و «البخاري» (٢٤٧١٤، ٥/١٠٠،، ١٣١ ٥٢١٩) قال: ثنا محمد بن العلاء. و «مسلم» (٧/٥٧) قال: ثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري، وأبو كريب محمد بن العلاء. و «ابن ماجة» (٣٩٢١) قال: ثنا محمود بن غيلان. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩٠٤٣) عن موسى بن عبد الرحمن المسروقي خمستهم - عبد الله ابن سعيد - وأبو كريب، وأبو عامر، ومحمود، وموسى) عن أبي أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة فذكره. * رواية عبد الله بن سعيد، والبخاري (٥/١٣١) لم يذكر قصة الهجرة. * رواية البخاري (٥/١٠٠) مختصرة على آخره. وفي روايات البخاري: (عن أبي بردة، عن أبي موسى- أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم) . * وهذا لفظ صحيح مسلم.