قال النووي: وفي الحديث التعاون على البر والتقوى، ومواساة المحتاج ومن عليه دين، والحث على الصدقة عليه، وأن المعسر لا تحل مطالبته ولا ملازمته ولا سجنه، وبه قال الشافعي ومالك وجمهورهم. وحكي عن ابن شريح حبسه حتى يقضى الدين، وإن كان قد ثبت إعساره، وعن أبى حنيفة ملازمته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] مسلم في البيوع (، ٢٥ ١) عن قتيبة عن الليث و (، ٢٥ ٣) عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث كلاهما عن بكير بن الأشج؟ أبو داود فيه (البيوع ٦٠، ١) عن قتيبة به الترمذي في الزكاة (٢٤) عن قتيبة به وقال حسن صحيح النسائي في البيوع (٢٨، ٤) عن قتيبة به و (، ٩٣ ٣) عن أبي الطاهر بن السرح عن ابن وهب عن الليث وعمرو بن الحارث به وابن ماجة في الأحكام (، ٢٥ ١) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شبابة عن ليث به الأشراف (٣/٤٣٨) .