للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٩ - (خ) ثعلبة بن أبي مالك - رضي الله عنه -: أنَّ عُمَرَ قَسَمَ مُرُوطاً بين نِساءِ أهل المدينَةِ، فَبَقِيَ منها مِرْطٌ جَيِّدٌ، فقال له بعضُ مَنْ عنده: يا أمير المؤمنين، أعْطِ هذا ابنةَ رسولِ الله التي عندك - يُريِدَون: أُمَّ كُلْثُوم بنتَ علي فقال: أُمُّ سَلِيطٍ (١) أحقُّ به، فإنها ممَّنْ بايعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، كانت تَزْفِرُ لنا الْقِرَبَ يومَ أُحُدٍ. أخرجه البخاري (٢) . ⦗٧٣٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مروطاً) المروط جمع مِرط، وهو كساء من خز أو صوف يؤتزر به.

(تزفر) زفر الحِملَ يزفِره: إذا حمله.


(١) هي والدة أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، كانت زوجاً لأبي سليط بن أبي حارثة عمرو بن قيس من بني عدي بن النجار، فولدت له سليطاً فمات عنها أبو سليط قبل الهجرة فتزوجها مالك بن سنان الخدري، فولدت له أبا سعيد الخدري. ويقال لها: أم قيس، وهي بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة من بني مازن.
(٢) ٧ / ٢٨٢ في المغازي، باب ذكر أم سليط، وفي الجهاد، باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٤/٤٠) قال: ثنا عبدان، قال: نا عبد الله. وفي (٥/١٢٧) قال: ثنا يحيي بن بكير، قال: ثنا الليث.
كلاهما - عبد الله بن المبارك، والليث بن سعد - عن يونس، عن ابن شهاب، قال ثعلبة بن مالك الخشني، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>