(٢) قال الحافظ في " الفتح " ١ / ٤٧٠: هي قرية جامعة على ليلتين من المدينة، وهي آخر السيالة للمتوجه إلى مكة، والمسجد الأوسط: هو في الوادي المعروف الآن بوادي بني سالم، وفي الأذان من " صحيح مسلم " أن بينهما ستة وثلاثين ميلاً. (٣) في نسخ البخاري المطبوعة: تقول ثم. قال الحافظ في " الفتح ": قوله: يقول ثم عن يمينك، قال القاضي عياض: هو تصحيف، والصواب " بعواسج عن يمينك ". قلت (القائل ابن حجر) : توجيه الأول ظاهر، وما ذكره إن ثبتت به رواية فهو أولى، وقد وقع التوقف في هذا الموضع قديماً، فأخرجه الإسماعيلي بلفظ: يعلم المكان الذي صلى، قال: فيه هنا لفظة لم أضبطها " عن يمينك " الحديث. (٤) أي عرق الظبية، وهو واد معروف، قاله الحافظ في " الفتح ". (٥) في نسخ البخاري المطبوعة: حين يهبط. (٦) في نسخ البخاري المطبوعة: من الصفراوات. (٧) البخاري ١ /٤٦٩ و ٤٧٠ و ٤٧١ في المساجد، باب المساجد التي على طرق المدينة، وأخرجه مسلم مختصراً رقم (١٢٦٠) في الحج، باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة، وأحمد في المسند ٢ / ٨٧.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٨٧ (٥٦٠١، ٥٦٠٠، ٥٥٩٩، ٥٥٩٨، ٥٥٩٧، ٥٥٩٦) قال: قرأت علي أبي قرة موسى بن طارق. و «البخاري» ١/١٣٠ قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض. و «مسلم» ٤/٦٣، ٦٢ قال: حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، قال: حدثني أنس، يعني ابن عياض. و «النسائي» ٥/١٩٩) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أنبأنا سويد، قال: حدثنا زهير. ثلاثتهم-موسى بن طارق، وأنس بن عياض، وزهير بن معاوية- عن موسى بن عقبة، عن نافع، فذكره