(٢) في مسلم: فلبثت. (٣) قال البغوي رحمه الله: جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام هنا اسماً لما ظهر من الأعمال، والإيمان اسماً لما بطن من الاعتقاد، وليس ذاك لأن الأعمال ليست من الإيمان، ولا لأن التصديق ليس من الإسلام، بل ذاك تفصيل لجملة كلها شيء واحد وجماعها الدين، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " أتاكم يعلمكم دينكم ". وقال سبحانه وتعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} . وقال: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه} ، ولا يكون الدين في محل الرضى والقبول إلا بانضمام التصديق. (٤) في أبي داود: فلبثت. (٥) في سنن أبي داود: أفي شيء. (٦) في سنن أبي داود: ييسرون. (٧) مسلم في الإيمان: باب وصف جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان رقم (٨) ، والترمذي فيه أيضاً رقم (٢٧٣٨) ، وأبو داود في السنة: باب في القدر رقم (٤٦٩٥) ، والنسائي في الإيمان: باب نعت الإسلام ٨/٩٧.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: طريق يحيى بن يعمر عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أخرجه أحمد (١/٥٢) (٣٧٤) ، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، وفي (١/٥٣) (٣٧٥) ، قال: ثنا أبو أحمد: ثنا سفيان، عن علقمة، وفي (٢/١٠٧) (٥٨٥٦) قال: ثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد، وفي (٢/١٠٧) (٥٨٥٧) قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد، وأخرجه أبو داود [٤٦٩٧] قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا الفريابي، عن سفيان، قال: ثنا علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة، والنسائي في الكبرى قال: أخبرنا أبو داود، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن الركين بن الربيع. أربعتهم عن يحيى بن يعمر.