وأخرج البخاري في " الأدب المفرد " ٢/٤٢، من حديث الأشج، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " إن فيك لخلقين يحبهما الله " قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: " الحلم والحياء " قلت: قديماً كان أو حديثاً؟ قال: " قديماً " قلت: الحمد لله الذي جبلني على خلقين أحبهما الله. ⦗٢٢٧⦘ ورجاله ثقات، وله شواهد تقويه من حديث مزيدة العبدي، والزارع، ونافع العبدي، وأبي سعيد الخدري، انظرها في " مجمع الزوائد " ٩/٣٨٨ - ٣٩٠، وابن ماجة رقم (٤١٨٧) ، و " الأدب المفرد " ٢/٤٥.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: رواه عن ابن عباس أبو جمرة، ومن طريقه: ١ - أخرجه أحمد (١/٢٢٨) (٢٠٢٠) ، قال: حدثنا يحيى. (ح) وابن جعفر، والبخاري (١/٢٠) ، (٩/١١١) ، قال: حدثنا علي بن الجعد. وفي (١/٣٢) ، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر. وفي (٩/١١١) قال: حدثني إسحاق، قال: أخبرنا النضر، ومسلم (١/٣٥) ، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قال أبو بكر: حدثنا غُندر، وقال الآخران: حدثنا محمد بن جعفر، وأبو داود (٤٦٧٧) ، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثني يحيى بن سعيد، والنسائي في الكبرى (٣١٦) ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، وفي الكبرى أيضًا تحفة الأشراف (٦٥٢٤) عن بُندار، عن محمد بن جعفر، وابن خزيمة (٣٠٧) ، قال: حدثنا محمد بن بشار بُندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. خمستهم - يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وعلي بن الجعد، والنضر، وخالد) عن شُعبة. ٢ - وأخرجه أحمد (١/٣٣٣) (٣٠٨٦) ، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعْمر. ٣- وأخرجه البخاري (١/١٣٩) ، قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد، ومسلم (١/٣٥) ، (٦/٩٤) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو داود (٣٦٩٢) ، قال: حدثنا مُسَدَّد، والترمذي (١٥٩٩) ، (٢٦١١) قال: حدثنا قتيبة، والنسائي (٨/١٢٠) ، قال: أخبرنا قتيبة، وابن خزيمة (٢٢٤٦) ، قال: حدثنا أحمد بن عبدة. أربعتهم - قتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، ومسدد، وأحمد بن عبدة- عن عباد المهلبي. ٤ - وأخرجه البخاري (٢/١٣١) ، قال: حدثنا حجاج، وفي (٤/٩٨) قال: حدثنا أبو النعمان. وفي (٤/٢٢٠) ، قال: حدثنا مسدد. وفي (٥/٢١٣) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومسلم (١/٣٥) ، (٦/٩٤) ، قال: حدثنا خلف بن هشام، وأبو داود (٣٦٩٢) ، قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد. والترمذي (١٥٩٩) (٢٦١١) ، قال: حدثنا قتيبة. وابن خزيمة (٢٢٤٥) ، قال: حدثنا أحمد بن عَبْدة. سبعتهم - حجاج، ومسدد، وسليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد، وخلف بن هشام، وقتيبة، وأحمد ابن عبدة - عن حماد بن زيد. ٥ - وأخرجه البخاري (٥/٢١٣) ، قال: حدثني إسحاق، قال: أخبرنا أبو عامر العَقَدي، وفي (٩/١٩٧) ، قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم، ومسلم (١/٣٦) ، قال: حدثني عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا نصر بن علي الجَهْضَمِيّ، قال: أخبرني أبي، والنسائي (٨/٣٢٢) ، قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عتّاب - وهو سهل بن حماد-، وابن خزيمة (٣٠٧) ، (١٨٧٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر. خمستهم - أبو عامر، وأبو عاصم، ومعاذ، ونصر بن علي، وأبو عتاب- عن قُرة بن خالد. ٦ - وأخرجه البخاري (٨/٥٠) قال: حدثنا عمران بن مَيْسَرة، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أبو التيّاح. ستتهم - شُعبة، ومَعْمر، وعباد بن عباد، وحماد بن زيد، وقُرة بن خالد، وأبو التياح- عن أبي جَمْرة، فذكره. * رواية معمر مختصرة على: «نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والمُزَفَّتِ والحَنْتَمِ» . * والروايات مطولة ومختصرة، وألفاظها متقاربة. - ورواه عن ابن عباس: ابن المسيب، وعكرمة، من طريقهما: أخرجه أحمد (١/٣٦١) (٣٤٠٦) قال: ثنا بهز، وفي (١/٣٦١) عن عفان، وأبو داود [٣٦٩٤] قال: ثنا مسلم بن إبراهيم كلاهم عن: أبان العطار عن قتادة عن ابن المسيب، وعكرمة. قلت: وقتادة هو ابن دعامة السدوسي مدلس وقد عنعنه، وبإعراض الشيخان عنه برغم كونه من رواية «ابن المسيب وعكرمة» يجعل في القلب ريبة، والله أعلم.