(٢) أخرجه البخاري ١٠ / ٤٣٤ في الأدب، باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وأبو داود رقم (٤٧٩٧) في الأدب، باب ما جاء في الحياء، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (٤١٨٣) في الزهد، باب الحياء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٤/١٢١ و ١٢٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (٤/١٢١) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، والثوري. وفي (٤/١٢٢) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (٥/٢٧٣) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، والبخاري (٤/٢١٥ و ٨/٣٥) . وفي «الأدب المفرد» (٥٩٧) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير. وفي (٤/٢١٥) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، وأبو داود (٤٧٩٧) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (٤١٨٣) قال: حدثنا عمرو بن رافع، قال: حدثنا جرير. أربعتهم (شعبة، وسفيان الثوري، وزهير، وجرير) عن منصور، قال: سمعت ربعي بن خراش، فذكره. * جاء في «مسند أحمد» (٥/٢٧٣) قال ابن مالك: حدثنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا منصور، عن ربعي، عن أبي مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت» . وابن مالك هذا هو «القطيعي» ، أحمد بن جعفر بن حمدان. واسم حمدان، أحمد بن مالك بن شبيب البغدادي، راوي المسند عن عبد الله بن أحمد بن حنبل. وهذا الإسناد من زياداته القليلة في المسند.