للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢٧ - (د) ابن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: قال: سمعني أبي، وأنا أقول: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الجَنَّةَ، وَنَعِيمَها، وبَهْجَتَها، وكذا وكذا، وأعوذُ بكَ مِن النارِ وسَلاسِلِها وأغْلالِها، وكذا وكذا، فقال لي: يا بُنيّ، سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «سَيَكُونُ قَومٌ يَعْتَدُونَ في الدُّعَاءِ، فَإِيَّاكَ أنْ تَكُونَ منهم، إِنَّك إن أُعطِيتَ الجَنَّةَ أُعْطِيتَها ومَا فيها من الخير، وإنْ ⦗١٦٠⦘ أُعِذْتَ من النَّارِ أُعِذْتَ منها، وما فيها من الشَّرِّ» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وبهجتها) : البهجة: الحسن والنضارة.

(يعتدون) : الاعتداء: مجاوزة الحد في الأمر، والمراد: الخروج في الدعاء عن الوضع الشرعي والسنة المأثورة.


(١) رقم (١٤٨٠) في الصلاة، باب الدعاء، قال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": وابن سعد لم يسم، فإن كان عمر فلا يحتج به. أقول: وقال عنه الحافظ في " التقريب ": صدوق لكن مقته الناس لكونه كان أميراً على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنهما، قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها، ووهم من ذكره في الصحابة، فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (١/١٨٣) (١٥٨٤) قال: حدثنا أبو النضر. (ح) وحدثنا محمد بن جعفر.
كلاهما (أبو النضر، وابن جعفر) قالا: حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، قال: سمعت قيس بن عباية القيسي يحدث، عن مولى لسعد بن أبي وقاص، عن ابن لسعد، فذكره.
* وأخرجه أحمد (١/١٧٢) (١٤٨٣) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة، عن زياد ابن مخراق، قال: سمعت أبا عباية، عن مولى لسعد، أن سعدا سمع ابنا له، فذكره.
* وأخرجه أبو داود (١٤٨٠) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيي، عن شعبة، عن زياد بن مخراق، عن أبي نعامة، عن ابن لسعد، فذكره.
قلت: قال زكي الدين المنذري في «مختصره» : وابن سعد لم يسم، فإن كان عمر فلا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>