للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٣ - (د) عبد الحميد - مولى بني هاشم - رحمه الله -: عن أُمِّهِ وكانت تَخْدِمُ بَعضَ بَناتِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أَخبرتْها: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال لها: قُولي حين تُصْبحينَ: سبحانَ الله وبحمدِهِ، ولا قُوَّةَ إِلا بالله، ما شاءَ اللهُ كانَ، وما لم يشأْ لم يكن، أعلمُ أَنَّ الله على كل شيءٍ قَديرٌ، وأَنَّ اللهَ قد أحاطَ بِكُلِّ شيءٍ عِلماً، فإنَّهُنَّ مِن قَالَهُنَّ حينَ يُصبحُ حُفِظَ حتى يُمسي، ومَن قَالهُنَّ حين يُمسي حُفِظَ حتى يُصبحَ» أخرجه أبو داود (١) .


(١) رواه أبو داود رقم (٥٠٧٥) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وفي سنده جهالة، قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ": حديث غريب، أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، وأخرجه النسائي في " اليوم والليلة "، وأخرجه ابن السني وأبو نعيم في " اليوم والليلة "، وتكلم في رجال السند، إلى أن قال: وعبد الحميد، وسالم يعني الراوي للحديث عن عبد الحميد، ذكرهما ابن حبان في الثقات، لكن قال أبو حاتم الرازي: عبد الحميد مجهول اهـ.
وقال الحافظ المنذري: أم عبد الحميد لا أعرفها، وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على اسمها، وكأنها صحابية، وفي " التخريج " له: أم عبد الحميد لم أعرف اسمها ولا حالها، لكن يغلب على الظن أنها صحابية، فإن بنات النبي صلى الله عليه وسلم متن في حياته، إلا فاطمة، فعاشت بعده ستة أشهر أو أقل، وقد وصفت بأنها كانت تخدم التي روت عنها، لكنها لم تسمها، فإن كانت غير فاطمة، قوي الاحتمال، وإلا احتمل أنها جاءت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، والعلم عند الله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (٥٠٧٥) قال: حدثنا أحمد بن صالح. والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٢) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو.
كلاهما (أحمد بن صالح، وأحمد بن عمرو) عن عبد الله بن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن سالما الفراء حدثه، أن عبد الحميد، مولى بني هاشم حدثه، فذكره.
قلت: عبد الحميد وأمه، مجهولان.

<<  <  ج: ص:  >  >>