للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥١ - (ت) حذيفة بن اليمان، والبراء بن عازب - رضي الله عنهم -: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن ينامَ وضع يدَه تحت رأسه، ثم قال: اللَّهمَّ قِني عذَابك يومَ تَجْمَعُ - أو تَبْعَثُ - عِبَادَك» .

وفي حديث البَرَاء: «كان يَتَوسَّدُ يمينَه» . أخرجه الترمذي (١) . ⦗٢٦٤⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يتوسد يمينه) : التوسد: أن يتخذ النائم تحت رأسه وسادة، وهي المخدة، والمراد: أنه كان يجعل يده تحت رأسه.


(١) رقم (٣٣٩٥) في الدعوات، باب رقم (١٨) ، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواه أيضاً الترمذي رقم (٣٣٩٦) من حديث البراء بن عازب، وأبو داود من حديث حفصة رضي الله عنها رقم (٥٠٤٥) في الدعوات، باب ما يقال عند النوم، ورواه ابن حبان في صحيحه رقم (٢٣٥٠) موارد، وابن ماجة رقم (٣٨٧٧) في الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، وحسنه الحافظ في " تخريج الأذكار " وقال: أخرجه النسائي في " الكبرى "، وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى، والطبراني في " كتاب الدعاء "، وأورده الحافظ في " الفتح " ١١ / ٩٨ في الدعوات، باب ما يقول إذا نام، من رواية النسائي في " الكبرى "، من حديث البراء، وحفصة رضي الله عنها، وصحح إسناده، أقول: فالحديث صحيح لا غبار عليه، وقد رواه مسلم في صحيحه بسبب آخر، رقم (٧٠٩) في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب يمين الإمام ⦗٢٦٤⦘ من حديث البراء رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: " رب قني عذابك يوم تبعث - أو تجمع - عبادك "، وقد تقدم رقم (٢٢٠٥) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (٤٤٤) . وأحمد (٥/٣٨٢) . والترمذي (٣٣٩٨) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
ثلاثتهم (الحميدي، وأحمد، وابن أبي عمر) قالوا: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، فذكره.
قلت: إسناده حسن، إن كان عبد الملك بن عمير حفظه، والله أعلم. وحديث البراء لفظه.
عن أبي عبيدة، ورجل آخر، عن البراء بن عازب، قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن ينام توسد يمينه، ويقول: اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك» . قال أبو إسحاق: وقال الآخر: يوم تبعث عبادك.
١- أخرجه أحمد (٤/٢٨١) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٤) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. كلاهما (أحمد، ومحمد) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
٢- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٧) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم (ابن طهمان) .
كلاهما (شعبة، وإبراهيم) عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، ورجل، فذكره.
رواية إبراهيم: عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، لم يذكر الرجل الآخر.
- رواه أبو إسحاق، عن البراء، قال:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، ثم قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» .
١- أخرجه أحمد (٤/٢٨٩) قال: حدثنا أبو داود الحفري. وفي (٤/٢٩٨) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (٤/٣٠٣) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف. والبخاري في الأدب المفرد (١٢١٥) قال: حدثنا قبيصة بن عقبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٣) قال: أخبرنا إبراهيم بن يوسف، قال: حدثني الأشجعي.
خمستهم - أبو داود، وعبد الرزاق، وإسحاق، وقبيصة، والأشجعي - عن سفيان الثوري.
٢- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢١٥) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل.
٣- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٢) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زهير.
ثلاثتهم - سفيان، وإسرائيل، وزهير - عن أبي إسحاق، فذكره.
- ورواه عبد الله بن يزيد، عن البراء، ولفظه، قال:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أخذ مضجعه، وضع يمينه تحت خده، وقال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» . أخرجه أحمد (٤/٣٠٠) قال: حدثنا أسود بن عامر. وفي (٤/٣٠١) قال: حدثنا وكيع. والترمذي في الشمائل (٢٥٤) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٥) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، عن حجاج.
أربعتهم (أسود، ووكيع، وابن مهدي، وحجاج) عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، فذكره.
- ورواه أبو بردة، عن البراء بن عازب ولفظه، قال:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوسد يمينه عند المنام، ثم يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك» .
أخرجه الترمذي (٣٣٩٩) قال: حدثنا أبو كريب. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٨) قال: أخبرني أحمد بن سعيد.
كلاهما (أبو كريب، وأحمد بن سعيد) عن إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، فذكره.
- ورواه ربيع بن لوط بن البراء، عن عمه البراء بن عازب، ولفظه قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت شقه الأيمن، وقال: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك» .
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٠) قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت محمدا، وهو ابن عمرو، يحدث، قال: حدثني ربيع، هو ابن لوط، فذكره.
- ورواه أبو بكر بن أبي موسى، عن البراء ولفظه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أخذ مضجعه، قال: اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» .
أخرجه أحمد (٤/٢٩٤) قال: حدثنا حجاج. وفي (٤/٣٠٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. ومسلم (٨/٧٨) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥١) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سويد (ابن نصر) ، قال: حدثنا ابن المبارك. وفي (٧٧٢) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث.
خمستهم -حجاج، وابن جعفر، ومعاذ، وابن المبارك، وعبد الصمد - عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أبي بكر بن أبي موسى، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>