للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٦٠ - (خ ت د) عبادة بن الصامت: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: ⦗٢٧٠⦘ «مَن تَعَارَّ من الليل، فقال: لا إلهَ إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، والحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللَّهمَّ اغفر لي - أو قال: ثم دعا - استُجِيبَ له، فإن عزم فتوضأ وصلَّى، قُبلَتْ صلاتُه» . أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تعار) الرجل من نومه: إذا انتبه وله صوت.


(١) رواه البخاري ٣ / ٣٣ في التهجد، باب فضل من تعار من الليل فصلى، والترمذي رقم (٣٤١١) في الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل، وأبو داود رقم (٥٠٦٠) في الأدب، باب ما يقول إذا تعار من الليل. قال الحافظ في " الفتح ": فائدة: قال أبو عبد الله الفربري الراوي عن البخاري: أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي ثم نمت فأتاني آت فقرأ {وهدوا إلى الطيب من القول ... } الآية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٥/٣١٣) والدارمي (٢٦٩٠) قال: أخبرنا محمد بن يزيد الحزامي. والبخاري (٢/٦٨) قال: حدثنا صدقة بن الفضل. وأبو داود، (٥٠٦٠) وابن ماجة (٣٨٧٨) قالا: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. والترمذي (٣٤١٤) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة. والنسائي في عمل اليوم الليلة (٨٦١) قال: أخبرنا محمد بن المصفى بن بهلول.
ستتهم (أحمد، والحزامي، وصدقة، وعبد الرحمن، وابن أبي رزمة، وابن المصفى) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني عمير بن هانىء العنسي، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>