للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩١ - (د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سافر، فأقبل عليه الليل، قال: يا أرْضُ رَبِّي وربُّكِ الله، أعوذ بالله من شَرِّكِ، ومن شَرِّ ما خلقَ فيكِ، ومن شرِّ ما يَدُبُّ عليكِ، أعوذ بالله من أَسَدٍ وأَسُوَد، ومن الحَيَّةِ والعَقْرَبِ، ومن ساكِني البَلَدِ، ووالدٍ وما وَلَدَ» أخرجه أبو داود (١) . ⦗٢٩٣⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ساكني البلد) : هم الجن، لأنهم سكان الأرض، والعرب تسمي الأرض المستوية: البلد، وإن لم تكن مسكونة ولا ذات أبنية.

(ووالد وما ولد) : الوالد هاهنا: إبليس، وما ولد: نسله وذريته.


(١) رقم (٢٦٠٣) في الجهاد، باب ما يقول الرجل إذا نزل منزلاً، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٢ / ١٣٢، وفي سنده الزبير بن الوليد الشامي، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ⦗٢٩٣⦘ وقد صححه الحاكم في " المستدرك " ٢ / ١٠٠ ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار " كما في " الفتوحات الربانية " لابن علان، فقال: هذا حديث حسن أخرجه أحمد وأبو داود، والنسائي، وأخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. اهـ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢/١٣٢) (٦١٦١) (٣/١٢٤) قال: حدثنا أبو المغيرة. وأبو داود (٢٦٠٣) قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٣) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا بقية. وابن خزيمة (٢٥٧٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو المغيرة.
كلاهما (أبو المغيرة، وبقية) عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن الزبير بن الوليد، فذكره.
* قال أبو عبد الرحمن النسائي: الزبير بن الوليد، شامي، ما أعرف له غير هذا الحديث.
قلت: الزبير بن الوليد، لم يوثقه غير ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>