للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩٢ - (م ط ت) خولة بنت حكيم - رضي الله عنها -: قالت: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ نزلَ منزلاً، ثم قال: أعوذ بكلماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خَلَقَ، لم يَضُرَّهُ شيءٌ حتى يَرتَحِلَ من منزله ذلك» . أخرجه مسلم، والموطأ، والترمذي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(كلمات الله التامات) : وصف كلماته بالتمام، إذ لا يجوز أن يكون شيء من كلامه ناقصاً، ولا فيه عيب، كما يكون في كلام الآدميين، وقيل: معنى التمام هاهنا: أن ينتفع بها المتعوذ، وتحفظه من الآفات.


(١) رواه مسلم رقم (٢٧٠٨) في الذكر والدعاء، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، والموطأ ٢ / ٩٧٨ في الاستئذان، باب ما يؤمر به من الكلام في السفر، والترمذي رقم (٣٤٣٣) في الدعوات، باب ما يقول إذا نزل منزلاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: بنت حكيم السلمية تقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «من نزل منزلا. ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك» .
١- أخرجه مالك (الموطأ) صفحة (٦٠٥) عن الثقة عنده.
٢- وأخرجه أحمد (٦/٣٧٧) قال: حدثنا حجاج. والبخاري في خلق أفعال العباد (٥٧) قال: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح. وفي (٥٨) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف (ح) وحدثنا آدم (ح) وحدثنا قتيبة. ومسلم (٨/٧٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح) وحدثنا محمد بن رمح. والترمذي (٣٤٣٧) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٠) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (٢٥٦٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. قال: أخبرنا أبي وشعيب. ثمانيتهم (حجاج، وعبد الله بن صالح، وعبد الله بن يوسف، وآدم، وقتيبة، ومحمد بن رمح، وعبد الله بن عبد الحكم، وشعيب) عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب.
كلاهما - الثقة عند مالك، والحارث بن يعقوب - عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، فذكره.
* وأخرجه مسلم (٨/٧٦) قال: حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. وابن خزيمة (٢٥٦٧) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى.
ثلاثتهم (هارون، وأبو الطاهر بن السرح، ويونس) عن عبد الله بن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، فذكره.
* وأخرجه أحمد (٦/،٣٧٧ ٣٧٨) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب. وفي (٦/٣٧٧، ٣٧٨) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة.
كلاهما (الحارث بن يعقوب، وجعفر بن ربيعة) عن يعقوب بن الأشج، عن عامر بن سعد، عن سعد، فذكره.
* وأخرجه أحمد (٦/٤٠٩) قال: حدثنا عفان. والدارمي (٢٦٨٣) قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق وعفان. وابن ماجة (٣٥٤٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عفان والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦١) قال: أخبرنا محمد بن معمر. قال: حدثنا حبان.
ثلاثتهم (عفان، وأحمد بن إسحاق، وحبان بن هلال) عن وهيب بن خالد. قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، فذكره.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦١مكرر) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد. قال: حدثنا مخلد. قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» .. نحوه مرسلا.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٢) قال: أخبرنا عيسى بن حماد. قال: أخبرني الليث. قال: حدثني بكير، عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد. قالا: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لدغتني عقرب. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. «أما لو أن قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضرك» مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>