أقول: ومن الغريب قول الأستاذ ناصر الدين الألباني في تعليقه على " الكلم الطيب ": صفحة (٧٣) " ومن الغريب أن المؤلفين في تراجم رجال الستة مثل " التهذيب "، و " الخلاصة "، و " التقريب "، أغفلوه فلم يذكروه "، وقال أيضاً في فهرس الكتاب المذكور صفحة (١٣١) : هلال مولى عمر بن عبد العزيز من رواة أبي داود لم يترجموه، أقول: وقد ترجموه كما رأيت في الكتب الثلاثة التي أشار إليها ونفى ترجمته فيها. أقول: وللحديث شاهد عند ابن حبان في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها رقم (٢٣٦٩) موارد، فالحديث به حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده محتمل: أحمد (٦/٣٦٩) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (١٥٢٥) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الله بن داود. وابن ماجة (٣٨٨٢) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا محمد بن بشر. (ح) وحدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٤٧) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثني عمرو بن عثمان. قال: حدثنا محمد بن خالد. وفي (٦٤٩) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا أبو نعيم. خمستهم (وكيع، وعبد الله بن داود، ومحمد بن بشر، ومحمد بن خالد، وأبو نعيم) عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، فذكره. * في رواية محمد بن خالد: عن أبي هلال. قال النسائي: قوله: عن أبي هلال خطأ، وإنما هو هلال، وهو مولى لهم. * وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٦٥٠) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز. قال: جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل بيته. فقال: إذا أصاب أحدكم هم، أو حزن، فليقل سبع مرات: الله ربي لا أشرك به شيئا. مرسلا.