للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠٠ - () عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كَثُر هَمُّهُ فَليَقُل: اللَّهمَّ إِني عَبدُك، وابن عبدكَ، وابنُ أمَتك، وفي قبضَتِك، ناصِيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سَمَّيتَ به نفسك، أو أنْزَلتَه في كتابك، أَو استَأثَرْتَ به في مكنُون الغيب عندَك: أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، وجَلاءَ هَمِّي وغَمِّي، ما قالها عبدٌ قطُّ إلا أذْهَبَ الله غَمَّه، وأبدله به فرحاً» . أخرجه ... (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(استأثرت) : الاستئثار بالشيء: التخصيص به والانفراد. ⦗٢٩٩⦘

(ربيع قلبي) : جعل القرآن ربيع قلبه، لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان، ويميل إليه.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو حديث صحيح رواه أحمد في " المسند " رقم (٣٧١٢) و (٤٣١٨) ، وصححه ابن حبان رقم (٢٣٧٢) موارد، في " الأذكار "، باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن، ورواه الحاكم في " المستدرك " ١ / ٥٠٩ في الدعاء، باب دعاء يدفع الهم والحزن، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١٠ / ١٣٦ وزاد نسبته لأبي يعلى والبزار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول:
أخرجه أحمد (١/٣٩١) (٣٧١٢) ، (١/٤٥٢) (٤٣١٨) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>