للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٥ - (س) عمران بن حذيفة - رحمه الله- (١) : قال: «كانت ميمونة تَدَّانُ فَتُكْثِرُ، فقال لها أهلُها في ذلك ولامُوها، ووجَدوا عليها، فقالت: لا أتْرُكَ الدَّينَ، وقد سمعتُ خليلي وصَفِيِّي - صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من أَحد يَدَّانُ دَيْناً يعلم الله أَنه يريد قضاءه إِلا أَدَّاهُ الله عنه في الدنيا» . أخرجه النسائي (٢) .


(١) في المطبوع: عمران بن حصين، وهو تحريف، لأن عمران بن حصين صحابي جليل، وعمران ابن حذيفة هذا تابعي، وهو أحد المجاهيل، وقال الذهبي في " الميزان ": لا يعرف، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
(٢) ٧ / ٣١٥ في البيوع، باب التسهيل في الدين، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (٢٤٠٨) في الصدقات، باب ما أدان ديناً وهو ينوي قضاءه، وفي سنده زياد بن عمرو بن هند، وعمران بن حذيفة، لم يوثقهما غير ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>