للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٥ - (خ م) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: قال: «قُدِمَ على ⦗٥٢٢⦘ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْيٍ، فَإِذا امرأةٌ مِن السَّبْيِ تَسعى (١) ، [قد تَحَلَّبَ ثَديُها] ، إِذا وجدت صَبياً في السَّبي أَخَذَتْه، فألْزَقَتْه ببطنها فأرضعتْه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أَتَرَونَ هذه المرأَةَ طارِحَة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله، فقال [رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-] : الله أرحَمُ بعباده من هذه المرأة بوَلَدِها» . أخرجه البخاري، ومسلم.

زاد رزين في وسط الحديث بعد قوله: «في النَّارِ» : «وهي قادرة على أن لا تطرَحه» (٢) .


(١) وفي نسخة عند البخاري: تسقي، وعند مسلم: تبتغي، والكل صواب.
(٢) رواه البخاري ١٠ / ٣٦٠ و ٣٦١ في الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، ومسلم رقم (٢٧٥٤) في الفضائل، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، وزيادة " وهي قادرة على أن لا تطرحه " موجودة عند البخاري ومسلم أيضاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٨/٩) . ومسلم (٨/٩٧) قال: ثني الحسن بن علي الحلواني ومحمد ابن سهل التميمي.
ثلاثتهم- البخاري، والحسن، ومحمد - قالوا: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا أبو غسان، قال: ثني زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>