(٢) أي: نمسح بالشبر، وفي بعض النسخ: نسبر، أي تختبر، ونعتبر، وننظر، وفي بعضها: نبين أو نتبين، من البيان، أي: نقدر. (٣) رواه أبو داود رقم (١٥٨١) في الزكاة، باب زكاة السائمة والنسائي ٥ / ٣٢ في الزكاة، باب إعطاء السيد المال بغير اختيار المصدق، وفي سنده مسلم بن ثفنة، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ولكن يشهد له من جهة المعنى الحديث الذي قبله، فهو به حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٤١٤) قال: حدثنا وكيع. وفي (٣/٤١٥) قال: حدثنا روح. وأبو داود (١٥٨١) قال: حدثنا الحسن بن علي. قال: حدثنا وكيع. وفي (١٥٨٢) قال: حدثنا محمد بن يونس النسائي. قال: حدثنا روح. والنسائي (٥/٣٢) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك. قال: حدثنا وكيع. وفي (٥/٣٣) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا روح. كلاهما - وكيع، وروح - قالا: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن شعبة، فذكره. (*) في رواية وكيع: «مسلم بن ثفنة» . (*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع «مسلم بن ثفنة» صحف. وقال روح: ابن شعبة، وهو الصواب. وقال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله، هو ذا، ولده ها هنا، يعني «مسلم بن شعبة» . (*) وقال أبو داود: رواه أبو عاصم، عن زكريا، قال أيضا: مسلم بن شعبة. كما قال روح. (*) وقال النسائي: لا نعلم أحدا تابع وكيعا في قوله: «ابن ثفنة» «تحفة الأشراف» (١١/١٥٥٧٩) . تحرف في المطبوع من مسند أحمد (٣/٤١٤) إلى زكريا بن أبي إسحاق.