(٢) البخاري ١٣/١٢٥، ١٢٦ في الأدب: باب من لم يواجه الناس بالعتاب، وفي الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع، وأخرجه مسلم رقم (٢٣٥٦) في الفضائل: باب علمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى وشدة خشيته، قال الحافظ في " الفتح ": ١٣/١٢٨، وفي الحديث الحث على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وذم التعمق والتنزه عن المباح، وحسن العشرة عند الموعظة والإنكار والتلطف في ذلك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٦/٤٥) قال: حدثنا أبو مُعاوية. وفي (٦/١٨١) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. والبخاري (٨/٣١، ٩/١٢٠) ، وفي الأدب المفرد (٤٣٦) قال: حدثنا عُمر بن حفص. قال: حدثنا أبي. ومسلم (٧/٩٠) قال: حدثنا زُهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا حفص، يعني ابن غياث. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم. قالا: أخبرنا عيسى بن يونس. (ح) وحدثنا أبو كُريب، قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٣٤) قال: أخبرنا محمد ابن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا سفيان. وابن خزيمة (٢٠١٥، ٢٠٢١) قال: حدثنا بُندار. قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. خمستهم - أبو معاوية الضرير، وسفيان الثوري، وحفص بن غياث، وجرير، وعيسى بن يونس- عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى عن مسروق عن عائشة، فذكره.