(٢) في الأصل: فلو جعلتموها، وما أثبتناه من نسخ أبي داود المطبوعة. (٣) رواه أبو داود رقم (١٦٢٢) في الزكاة، باب من روى نصف صاع من قمح، والنسائي ٥ / ٥٠ و ٥١ في الزكاة، باب مكيلة زكاة الفطر، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] مرسل: أخرجه أحمد (١/٢٢٨) (٢٠١٨) قال: حدثنا يحيى. وفي (١/٣٥١) (٣٢٩١) قال: حدثنا يزيد. وأبو داود (١٦٢٢) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا سهل بن يوسف. والنسائي (٣/١٩٠) و (٥/٥٢) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (٥/٥٠) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا خالد «وهو ابن الحارث» . أربعتهم- يحيى، ويزيد بن هارون، وسهل، وخالد بن الحارث - عن حميد، عن الحسن، فذكره. قلت: الراجح عدم ثبات سماع الحسن من عبد الله بن عباس وفي ذلك قال الحافظ في «التهذيب» (٢/٢٦٧) قال علي بن المديني: ولم يسمع من ابن عباس، وما رآه قط، كان الحسن بالمدينة أيام كان ابن عباس بالبصرة، وقال أيضا في قول الحسن خطبنا ابن عباس بالبصرة، قال: إنما أراد خطب أهل البصرة، كقول ثابت: قدم علينا عمران بن حصين، وكذا قال أبو حاتم، وقال بهز بن أسد: لم يسمع الحسن من ابن عباس، ولا من أبي هريرة.