(٢) قال النووي: الضمير في " إنها " هو الذي يسميه النحويون: ضمير القصة والشأن، ومعنى " تخلف " تحدث، وهو بضم اللام، وأما الخلوف: فبضم الخاء، وهو جمع خلف بإسكان اللام وهو الخالف بشر، وأما بفتح اللام فهو الخالف بخير، هذا هو الأشهر، وقال جماعة من أهل اللغة، منهم أبو زيد: يقال كل واحد منهما بالفتح والإسكان، ومنهم من جوز الفتح في الشر، ولم يجوز الإسكان في الخير. (٣) قال النووي في شرح مسلم ٢/٢٩: هكذا هو في بعض الأصول المحققة بقناة: بالقاف المفتوحة، وآخره تاء التأنيث وهو غير مصروف للعلمية والتأنيث، وهكذا ذكره أبو عبد الله الحميدي في " الجمع بين الصحيحين " ووقع في أكثر الأصول، ولمعظم رواة مسلم " بفنائه " بالفاء المكسورة وبالمد، وآخره هاء الضمير قبلها همزة - والفناء: ما بين أيدي المنازل والدور، وكذا رواه أبو عوانة الاسفراييني، قال القاضي عياض في رواية السمرقندي: بقناة، وهو الصواب. وقناة: واد من أودية المدينة، عليه مال من أموالها. قال: ورواية الجمهور " بفنائه " وهو خطأ وتصحيف. (٤) رقم ٥٠ في الإيمان: باب كون النهي عن المنكر من الإيمان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مسلم في الإيمان [٥٠] قال: حدثني عمرو الناقد، وأبو بكر بن النضر، وعبد بن حميد، واللفظ لعبد. قالوا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي عن أبي صالح بن كيسان، عن الحارث، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الرحمن بن مسور، عن أبي رافع، عن عبد الله بن مسعود، فذكره. وأورد له في المتابعات.