للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠ - (ت) أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لما وقع النَّقْصُ في بني إسرائيل، كان الرَّجُلُ منهم يرى أخاه يقع على الذَّنْب، فينهاه عنه، فإذا كان الغدُ، لم يمنعْهُ ما رأى منه أن يكون أكيلَه وشريبَه وخَليطه، فضرب الله قُلُوبَ بعضِهِم ببعض، ونزل فيهم القرآن فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عَصَوا وكانُوا يعتدون} - وقرأ حتى بلغ - {ولو كانوا يؤمنون ⦗٣٣٠⦘ بالله والنبي وما أُنزِل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون} . [المائدة: الآيات: ٧٨ - ٨١] .

قال: وكان متكئًا فجلس وقال: «لا، حتى تأخذوا على يد الظالم، فَتَأطِرُوه على الحق أطْرًا» . أخرجه الترمذي.

وقال: قد رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله، فيكون هذا الحديث، هو الحديث الذي قبله من رواية أبي داود (١) .


(١) الترمذي رقم (٣٠٥١) في أبواب تفسير القرآن: باب ٤٨، وأخرجه الطبري ١٠/٤٩٣، من حديث سفيان الثوري، حدثنا علي بن بذيمة عن أبي عبيدة أظنه عن مسروق، عن عبد الله قال ... فذكره، وقد علق عليه العلامة أحمد شاكر رحمه الله بقوله: وطريق سفيان عن علي ابن بذيمة يأتي أيضاً برقم (١٢٣٠٩، ١٢٣١١) مرسلاً عن أبي عبيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه ذكر عبد الله بن مسعود وهو المعروف من رواية سفيان، روى الترمذي في السنن في التفسير قال عبد الله بن عبد الرحمن: قال يزيد بن هارون: وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عبد الله يعني أنه مرسل من خبر أبي عبيدة، فأفأدنا الطبري هنا أن سفيان الثوري رواه مرة أخرى عن أبي عبيدة: أظنه عن مسروق عن عبد الله فلم يذكر " عبد الله " فحسب، بل شك في أن أبا عبيدة رواه عن مسروق عن عبد الله، فإذا صح ظن سفيان هذا، فإنه حديث صحيح الإسناد غير منقطع ولا مرسل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: راجع الحديث المتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>