(٢) رواه الموطأ ١ / ٨ في وقوت الصلاة، باب وقوت الصلاة، والترمذي رقم (١٥١) في الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة، والنسائي ١ / ٢٤٩ و ٢٥٠ في المواقيت، باب آخر وقت الظهر، موقوفاً ومرفوعاً، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٢/٢٣٢) . والترمذي (١٥١) قال: حدثنا هناد. كلاهما - أحمد، وهناد- قالا: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره. * قال الترمذي: سمعت محمدا - يعني ابن إسماعيل البخاري- يقول: حديث الأعمش، عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، وحديث محمد بن فضيل خطأ، أخطأ فيه محمد بن فضيل. قال الترمذي: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن مجاهد. قال: كان يقال: إن للصلاة أولا وآخرا، فذكر نحو حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، نحوه بمعناه. ورواية النسائي أخرجها (١/٢٤٩) ، وفي الكبرى (١٤٠٩، ١٤٣٠) قال: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره. ورواية الموطأ: أخرجها مالك (الموطأ) (٨) قال: عن يزيد بن زياد، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (١/٣٧) : قال ابن عبد البر: وقفه رواة الموطأ، والمواقيت لا تؤخذ بالرأي، ولا تدرك إلا بالتوقيف، يعني فهو موقوف لفظا مرفوع حكما، قال: وقد روي حديث المواقيت مرفوعا بأتم من هذا، أخرجه النسائي بإسناد صحيح، عن أبي هريرة.