(٢) رواه البخاري ٢ / ٢ و ٣ و ٤ في مواقيت الصلاة في فاتحته، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، ومسلم رقم (٦١٠) في المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس، والموطأ ١ / ٣ و ٤ في وقوت الصلاة في فاتحته، وأبو داود رقم (٣٩٤) في الصلاة، باب في المواقيت، والنسائي ١ / ٢٤٥ و ٢٤٦ في المواقيت في فاتحته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مالك الموطأ صفحة (٢٩) ، والحميدي (٤٥١) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (٤/١٢٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (٥/٢٧٤) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك بن أنس. والدارمي (٩/١١٨) قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، قال: حدثنا مالك. والبخاري (١/١٣٩) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: قرأت على مالك. وفي (٤/١٣٧) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث. وفي (٥/١٠٧) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (٢/١٠٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث (ح) قال: وحدثنا ابن رمح، قال: أخبرنا الليث. (ح) وأخبرنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك. وأبو داود (٣٩٤) قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا ابن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي. وابن ماجة (٦٦٨) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري، قال: أنبأنا الليث بن سعد. والنسائي (١/٢٤٥) . وفي الكبرى (١٣٩٩) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد. وابن خزيمة (٣٥٢) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني أسامة بن زيد. ستتهم - مالك، وسفيان، ومعمر، والليث، وشعيب، وأسامة بن زيد - عن ابن شهاب الزهري، فذكره. وزاد أسامة بن زيد في روايته: «ورأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر حين تزول الشمس، وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة، فينصرف الرجل من الصلاة، فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى يجتمع الناس، وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها. ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس، حتى مات -صلى الله عليه وسلم-، ثم لم يعد إلى أن يسفر.» . * قال ابن خزيمة: هذه الزيادة لم يقلها أحد غير أسامة بن زيد. * قال أبو داود: روي هذا الحديث عن الزهري، معمر، ومالك، وابن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وغيرهم، لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه، ولم يفسروه.