(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ٥/٢٢٣ و ٧/٣٨٩ باب عمرة القضاء في الصلح عن البراء بن عازب أن ابنة حمزة اختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال علي: أنا أحق بها هي ابنة عمي، وقال جعفر: هي ابنة عمي، وخالتها تحتي، وقال زيد: بنت أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: " الخالة بمنزلة الأم " وقال الشراح معناه: أن الخالة بمنزلة الأم في استحقاق الحضانة عند فقدان الأم، لأنها تقرب منها في الحنو والشفقة، والاهتداء إلى ما به صلاح المحتضن والسياق يدل عليه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: رواه عن أم المؤمنين عروة: أخرجه أحمد (٦/١٠٧) قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا حماد بن زيد. وفي (٦/١٥١) قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، وفي (٦/١٨٦) قال: ثنا عمر بن حفص، أبو حفص المعيطي. وفي (٦/٢٦٠) قال: ثنا يونس، قال: ثنا حماد. وأبو داود [٤٩٧٠] قال: ثنا مسدد، وسليمان بن حرب، قالا: ثنا حماد، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن عروة فذكره. قلت: ورواه عنها عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٥١) قال: حدثنا موسى. قال: حدثنا وُهَيب. قال: حدثنا هشام، عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، فذكره. * وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٥٠) قال: حدثنا محمد بن سلام. قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا هشام بن عُروة، عن يحيى بن عباد بن حمزة، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أتيتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-. فقلت: يا رسول الله، كَنَّيت نسائك فاكْنُني. فقال: تَكَني بابن أختك عبد الله. * وأخرجه أحمد (٦/١٨٦، ٢١٣) قال: حدثنا وكيع، عن هشام، عن رجل من ولد الزبير، عن عائشة، أنها قالت: يا رسول الله، كُلُّ نِسَائِكَ لها كُنية غيري. قال: أنت أمُّ عبد الله. * وأخرجه ابن ماجة (٣٧٣٩) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن مولى للزبير، عن عائشة؛ أنها قالت للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- كُلُّ أزْوَاجِكَ كَنَّيْتَهُ غيري. قال: فأنْتِ أمُّ عبد الله.